ذكريات القراءة



منذ نوعمة أظافري وأنا محب للشعر والشعراء ، فقد نشأت في اسرة محبه للقراءة عموما فدماً كانوا يحثوني علي القراءة ، واستمع جدا في فترة الإجازة الصيفية فهي فرصة للقراءة خارج المقرر الدراسي من مجلات وكتب وروايات حتي الصحف والنشرات ، فقد استهوتني كلمات الشعر  الحديث منه والقديم ، العامية والفصحى فمن أول القصائد التي حفظتها هي قصيدة الشاعر هاشم صديق حاجة فيك والتي تغنى بها الرائع مصطفي سيد أحمد فأكسبها ألقاً الي  القها :

حاجة فيك
تقطع نفس خيل القصايد
تشده أجراس المعابد
توهتنى .. جننتنى
الشاعر : هاشم صديق

جننت حرف الكلام
وبرضو أدتنى السلام
حاجة فى شُرف المداين
وفى غرف كل السفاين
جوّة فى عمق المناجم .. والعيون
حاجة زى ماتكون محلّق فى العواصف
فجأة .. تهبط لى السلام
حاجة زى نقر الأصابع
لمّا ترتاح .. لى الموسيقى
حاجة زى أخبار .. تناغم من جريدة
حاجة زى وتر الموانى
لمّا يصدح لى سفينة
حاجة فيك
حاجة فيك
لا بتبتدى .. لا بتنتهى
خلتنى أرجع لى القلم
وأتحدى بى الحرف .. الألم
وأضحك مع الزمن .. العريض
مصطفي سيد أحمد

وأنسف متاريس الطريق
وأعرف متين أبقى المطر
وأفهم متين أصبح حريق
..
حاجة فيك
 

..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق