السبت، 6 يونيو 2015

مهرجان الطفل للقراءة - الفعالية الأولي


لما كان للقراءة الفائدة الكبيرة للطفل فـي حياته، فهي توسع دائرة خبراته، وتفتح أمامه أبواب الثقافة، وتحقق التسلية والمتعة، وتكسب الطفل حساً لغوياً أفضل، ويتحدث ويكتب بشكل أفضل، كما أن القراءة تعطي الطفل قدرة على التخيل وبعد النظر، وتنمي لدى الطفل ملكة التفكير السليم، وترفع مستوى الفهم، وقراءة الطفل تساعده على بناء نفسه وتعطيه القدرة على حل المشكلات التي تواجهه.
وأشياء كثيرة وجميلة تصنعها القراءة وحب الكتاب فـي نفس الطفل.
ويتفق أهل التربية على أهمية غرس حب القراءة فـي نفس الطِفل، وتربيته على حبها، حتى تصبح عادة له يمارسها ويستمتع بهاوما هذا إلا لمعرفتهم بأهمية القراءة 



لذا جاء مهرجان الطفل للقراءة بمبادرة من جمعية آنامل مضيئة وبرعاية كريمة من منظمة آفاق للفكر والثقافة .. كفعالية الأولى من نوعها في السودان أو في المحيط العربي والإفريقي تختص في قراءة الطفل وتهدف الي ربط الأطفال بالقراءة والكتاب وغرسها فيهم من الصغر.
الفعالية نظمت يوم 25 مايو 2015م بمركز الطفل الثقافي بالخرطوم بحري حوت العديد من الفقرات والبرامج المتنوعة منها عروض مسرحية ومعارض للرسم وعرض أفلام ومسابقات وأللعاب أطفال ومكتبه ومهارض للكتب وجوائز وكذلك حوت أوراقاً للنقاش أبرزها للكاتب عبدالغني كرم الله عن ضعف الإنتاج الكتابي للأطفال وورقة بعنوان هيا نقرأ للإستاذة تغريد عثمان خبيرة تربوية وعدد من الأوراق الأخري بمشاركة واسعة وكبيرة من الأطفال وأولياء إمورهم.

تقول الإستاذة سحر محمد عظيم الكاتبة والحائزة علي جائزة الطيب صالح للقصة القصيرة لفئة الشباب رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان : (أن المهرجان كفعالية سنوية حدد لها الخامس وعشرون من مايو من كل عام، علي ان تكون هناك فعاليات مستمرة كل شهر في أول سبت بداية كل شهر، بالساحة الخضراء وسط الخرطوم لمدة ساعتين عبارة عن حلقات قراءة  ونقاش بين الأطفال ومعارض للرسم ومعارض للكتب). منظمة آفاق أكدت رعايتها لكافة المهرجانات التي تخص قضايا الثقافة والفكر عموما من خلال ما قاله الأستاذ أنور فيصل المدير العام للمنظمة (مهرجان الطفل للقراءة هو فاتحة مهرجانات للمنظمة حيث أن هناك مهرجاناً للفن التشكيلي وآخر للموسيقي والمسرح والعديد من المهرجانات الأخري، وهناك جائزة آفاق للإبداع الكتابي والقصة القصيرة).

أتى المهرجان هذا العام بشعار : لأجل قراءة منذ نعومة آظافره ..

جانب من مصور من المهرجان : 















فريق العمل 
 مشاركتي 

الأحد، 12 أبريل 2015

يوم القراءة في الخرطوم - الفعالية الرابعة



تعتبر القراءة من أهم الأشياء فى حياتنا ولابد من إتقانها، إن القراءة تشكل نسبة من 80-90 من الثقافة التى يحصل عليها الإنسان . و تقدم الأمم و الشعوب مرهون بتقدمها الثقافى الذي يعتمد على القراءة.

يوم القراءة هو احد مشاريع مجموعة تعليم بلاحدود ، يهدف الى اعاده تشجيع القراءة وسط الشباب ، وجعلها قيمة متجذرة في المجتمع.

يأتي يوم القراءة في الخرطوم الفعالية الرابعة إمتداداً لثلاث فعاليات إنطلق بالخرطوم، في تاريخ 23 من أبريل في كل عام متزامنة مع ( اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف ) وكذلك (الاحتفال باليوم العالمي للكتاب) وهو اليوم الذي يصادف رحيل الشاعر وليم شكسبير والشاعر الإسباني ميغل سيرفنتس.

فعالية فعالية للقراءة في الخرطوم هي الفعالية الأكبر للقراءة في السودان ويقول عنها عبد السلام الحاج منسق يوم القراءة في الخرطوم ( يوم القراءة كانت أول وأكبر فعالية للقراءة في السودان، تم تنظيم فعالتين وشارك فيها أكثر من 3000 شاب وشابة من شباب الخرطوم ، كلهم جاءوا من أجل إحياء قيمة القراءة، وكانت بداية الفعالية من خلال شبكة التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك) ، تم طرح الفكرة، وسرعان ما تحمس لها الشباب وعملوا على إنجاحها، وتحقق اليوم على أرض الواقع ). 

فعالية العام المنصرم كانت مهادة الي روح الكاتب والروائي محمد حسين بهنس.

 


يوم القراءة في الخرطوم - الفعالية الرابعة كما هو مكتوب في إيفنت الفعالية على الفيس بوك

تأتي بشكل مبسط وجاذب ، وكما ظللنا نقول دوماً أن أبسط طريقة عشان تقرأ هي أن تفتح كتابك وتقرأ ، وكما أشرنا من قبل أن القراءة ليست من بين الممارسات الاستعراضية ، ولا تحتاج إلى الأضواء ، بل هي سلوك يومي أكبر من اي نشاط شكلي اخر ، إلا أننا جميعاً في هذه الفترة نحتاج بشدة إلى هذا الملتقى ، ليس لتقويم القارئ السوداني ، بل لإشعال بعض الأسئلة في ذهنه وجعل القراءة تبدو أمراً ممتعاً ، وليس امراً مملاً كما يعتقده البعض ، نريد أن نؤكد أن الكتاب سوف يظل خير جليس دوماُ وابداُ ، نريد ان لا يندهش أحد لأننا نقرأ.

وتأتي هذه الفعالية بالتزامن مع اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف ، وسوف تكون فعالية يوم القراءة عبارة عن رسالة شكر وإمتنان لجميع الكتّاب لإسهاماتهم الفريدة التي قدموها للبشرية.

كما تأتي هذه الفعالية أهداءاً لروح الأديب والناقد والمفكر معاوية محمد نور ( 1909 – 1941 ) أحد رواد الفكر والأدب السوداني ، فقد عاش حياته القصيرة من أجل الوعي والاستنارة.

 
من الفعالية السابقة

يلا تعالوا يوم 23 ابريل 2015م الساحة الخضراء ... معاك كتابك وأصحابك وأخوانك وأهلك وجيرانك ...

 تدوينات ذات صلة :

يوم القراءة في الخرطوم - الفعالية الثالثة

السبت، 7 مارس 2015

فيس بوك ... حياة أخرى !!

صار بإمكان أيّ شخص أن يبني لنفسه جداراً، أو يُغرّد، في مواقع التواصل الاجتماعيّ، بشكل سهل جداً، وبوقت قصير، وخلال وقت قصير أيضاً يصبح بإمكانه أن ينشر كلاماً يُعجَب به الآخرون، وقد يُعلِّقون على كلامه، دافعين به إلى التعليق على تعليقاتهم، ومن حيث لا يدرون يدفعونه للمزيد من الكتابة، وللمزيد من الانتظار لعدد الإعجابات، ولعدد التعليقات. وسيدفعه الأمر، بمزيد من ذلك، إلى اعتبار نفسه كاتباً أو مدرباً او حتي ملهماً ولو افتراضيّاً، لديه جمهور ولو افتراضيّ في جانب منه، ينتظر كتابات كاتبهم.

صارت هناك حياة جديدة هي عالم الفيس بوك،  لطالما صار هناك مَن يفتخر بعدد الأصدقاء أو المتابعين لصفحته. وصار الإعلام يتحدّث عن اناس تجاوز عدد المعجبين بصفحتهم المليون شخص، في الوقت الذي يكفي الإعجاب بتلك الصفحة، وليس قراءة محتوى الصفحة على الدوام، حتى تسير أرقام المعجبين إلى الأمام.

هناك حياة أخرى صارت تجري بمعزل عن الحياة الشخصيّة لأحدنا، وقد تشكّل كلّ الحياة الشخضيّة لبعض الناس، لدرجة أنّه صار هناك أناس يقضون حياتهم علي الإنترنت علي هواتفهم الذكية أو حتي العاديه، أو اجهزة اللاب توب في منازلهم ومكاتبهم أو محلات الأنترنت، من أجل الحصول على أهميّة لهم، قد باتوا يفتقدونها في حياتهم الشخصيّة ، في التعبير عن رأيهم وتكوين الصداقات.

الفيس بوك ايضاً وفر مساحة لتلاقي اصحاب الإهتمامات المتشابهة فتجد مجموعات – قروبات- متنوعة وبأسماء مختلئة، هذه ميزه إيجابية جدا، لكن سلبيتها تقع في أنها باتت تشكل عزلة إجتماعية واضحة للكثير من رواد الموقع وهذا ما يجب ان ننتبهة إليه.


كن واعياً في تعاملك مع مواقع التواصل الإجتماعي من حيث معلوماتك التي تشاركها مع الآخرين ومن حيث الزمن الذي تقضيه في هذه المواقع.

الأحد، 15 فبراير 2015

سودابيديا تنظم قدح الضيفان توثيقاً للأغذية التقليدية السودانية

أُقيمت يوم أمس السبت بالقرية التراثية بالخرطوم فعالية قدح الضيفان بتنظيم من مؤسسة سودابيديا للإعلام التنموى كفعالية إعلامية ترويجية لمهرجان السودان للأغذية التقليدية الذي تنظمة شركة دال الغذائية في الفترة من يوم 19 الي 21 من فبراير الجاري بأرض المعارض بضاحية بري.

الفعالية كانت جميلة جداً وإتسمت بتقاليد الثقافة السودانية من حيث المكان فكانت راكوبة القرية التراثية حاضنةً للفعالية بمنضداتها وكارسيها البلدية وكذلك من حيث الضيافة كان النبق والتبلدي واللالوب يزينان أطباق الضيافة، الحضور كان كبيراً وأنيقاً من دال كان مستر ريتشارد ومصطفي خوجلي أبرز الحضور، ومن الصحفيين والكتّاب كان المبدع عبدالغني كرم الله والراقية نهلة النو، ومن المدونين الناشطة والمدونة اسلام ابوالقاسم والمدون عبدالسلام الحاج، المبادرات الشابية كذلك كانت حضوراً جميلاً سينما شباب ومبادرة حب وشباب الوعى الإستراتيجي، ومن الشخصيات الباشمهندس محمد عابدين والكتوشنير أمجد البصيري والمبدع عوض شكسبير والقاص محمد يحي وغيرهم من الإعلاميين والشخصيات الهامة والمبادرات الشبابية.

إبتدأت الفعالية في تمام الساعة الثانية ونصف ظهرا بكلمة إفتتاحية من الناشطة الإعلامية سامية محمد الفاضل – سامية الجلابي – المدير التنفيذي لمؤسسة سودابيديا مرحبةً بالحضور ومعرفة بمؤسسة سودابيديا للإعلام التنموي التي تهدف الي إثراء المحتوى السوداني علي الإنترنت – سودان جميل يعرفه الجميع – ومتحدثة عن شراكة المؤسسة مع مجموعة دال في أول فعالية تنظمها سودابيديا هذا العام، تحدثت ايضاً عن أن قدح الضيفان تأتي كأحد اهداف المؤسسة لإثراء المحتوي السوداني الرقمي، والتعريف بالأغذية السودانية، من بعدها تحدث مستر ريتشارد مسؤل التسويق في شركة دال مرحباً بالحضور وشاكراً مؤسسة سودابيديا علي الشراكة المتميزة والتنظيم الراقي للفعالية، وإنتاج الفيلم الترويجي لمهرجان السودان للأغذية التقليدية الذي تنظمه دال

في ختام الكلمات تحدث مصطفي خوجلي ممثل مجموعة دال عن مهرجان السودان للأغذية التقليدية وقال أن المهرجان يحتفي بالتقاليد المحلية في مجالات زراعة وتخزين وتحضير وحفظ الأنواع المختلفة من الأطعمة والمشروبات التقليدية، ويحتوي المهرجان على معارض داخلية و أنشطة خارجية تشتمل على عروض لطهي وتجهيز الأطعمة الشعبية والمشروبات المتنوعة بجانب أسواق للأغذية والمصنوعات اليدوية وعروض حية للموسيقى والرقصات التقليدية


بعد الكلمات كانت أولى الفقرات الغنائية في الأمسية مع دلوكة وغناء الحماسة والسيرة مع الفنانة وفرقتها الموسيقية في إيقاعات شعبية تفاعل معها الحضور، تحدث من بعدها القاص المبدع محمد يحي عن القدح في الموروث الثقافي السوداني (قدح الضيفان، قدح الخلوة ....الخ) وإنها ثقافة تدل علي الكرم والجود وتاريخها يعود الي أكثر من خمسة ألف عام أي قبل دخول الإسلام الي السودان.

وجبة الغداء (قدح الضيفان) كانت هي الفقرة الأبرز في الأمسية إتسمت بالتقاليد السودانية حيث تحلق الحضور حول صواني الإطعمة في طريقة سودانية فريدة، استمتع الحاضرين بالإطعمة والمشروبات البلدية والماء في الأزيار التي تزينها - القرعة أو البخسه - هي ايناء بلدي من القرع الجاف يشرب بها الماء البارد.

بعد وجبة الغداء قدمت فرقة براعم أنا السودان عرضاً إيقاعياً تراثياً مثل كل ثقافات أهل السودانية الموسيقية تفاعل معه الحضور من رقصات أهل الشرق وكذلك إيقاعات المردوم والكمبلا من كردفان ودرافور وطمبور أهل الشمال، بعد عرض براعم أنا السودان تحدث المذيعة والحكامة اسيا مقدمة برنامج قدح الميارم والريكة علي اذاعة صوت القوات المسلحة، تحدثت بالعبارات السودانية ولهجة أهل غرب السودان عن القدح والكرم وعيشة التقاليد وأهل البادية وقدمت نصائح الأم الحنون للشباب حضور الأمسية أن يتمسكوا بتقاليد الأجداد في زمن تتسارع فيه عجلة التكنولوجيا والتطور الإنساني.

كذلك قدمت فرقة Together Band عرضاً موسيقياً هادئاً، كانت فقرة إطلاق هاشتاق المهرجان #STFF والتفاعل في وسائل التواصل الإجتماعي بنشر البوستات والصور عن فعالية قدح الضيفان، وكذلك مساحة التصوير الفتوغرافي والسلفي والنقاشات والونسات السودانية بين الحضور.
ختام الأمسية كان حفلة غنائية رائعاً مع فرقة الكوتش للغناء الشعبي.

يذكر أن الفيديو الترويجي لمهرجان السودان للأغذية التقليدية تصوير وإنتاج مؤسسة سودابيديا للإعلام التنموي.




مقال ذو صلة :

المدون حسن عثمان في فعالية قدح الضيفان