الثلاثاء، 6 يناير 2015

جائزة نوبل للآداب 2014 - باتريك موديانو !!



التدوينة الأولى لي هذا العام 2015م مع واحده من أفضل الجوائز والفعاليات الأنا بهتم بيها جداً وهي جائزة نوبل للآداب للعام 2014م حيث كانت فعالياتها في سبتمبر (ايلول) من العام المنصرم التي تمنحها الأكاديمية السويدية،  استقرت على الروائي الفرنسي باتريك موديانو، ليكون الفرنسي الخامس عشر الذي يكرَّم بهذه الجائزة.
وقالت الأكاديمية السويدية في بيان إن موديانو كُرِّم بفضل فن الذاكرة الذي عالج من خلاله المصائر الإنسانية الأكثر عصيانا على الفهم، وكشف عالم الاحتلال.    
حنتكلم عن الفائز بصورة مبسطه وحلوة كدة

يعد الفائز من أهم نجوم الرواية الغربية في القرن العشرين، هو كاتب لا يبتعد عن الواقع كثيراً، وبذلك هو كاتب ما بعد حداثي في كونه قادراً علي محاورة العالم والإنسان والواقع بالتخييل.
تخرج من جامعة كولمبيا حيثث تتلمذ هناك علي يد المفكر العربي الشهير إدوارد سعيد، له سيرة عطرة ومليئة بالغرائب وسرد حميمي رائع وشيق في كتابته.
 النقّاد احتاروا في تصنيف أعماله الروائية، فقد جاءت مزيجاً من روايات التحرّي البوليسية والروايات الوجودية مستفيدة من التراث الروائي العالمي الأوروبي ومن كلاسيكيات النثر العالمي، وفي الوقت نفسه هي منغمسة في الراهن السياسي العالمي، وتُقارِب متونه، وتطرح أسئلته.

يعتمد على وقوع الصّدفة في الأحداث، هذه الصّدفة هي ما يحرّك البَشر وواقعهم، ولعلّ هذه الفكرة المتجذّرة في أغلب ما كتب، تحتاج إلى دقّة في التعبير السّرديّ وإلى تمارين تأمّليّة تستغرق أشهراً وسنوات. فالكاتب يقول في أحد تصريحاته إنه يفكِّر في العمل الأدبي لمدّة سنوات، حتى تصبح الشخصيات جزءاً من حياته وهواجسه ولا وعيه، فلا تعود تفارقه عندما يشرع في كتابتها على الورق.
لقلم الرصاص معه قصّة ذَكَرها في «الدفتر الأحمر»: في طفولته كان يعشق البايسبول، ويحبّ لاعباً شهيراً آنذاك، وفجأة اعترضه في الشارع، فلم يصدِّق الطفل بول ماديانو، فهُرِع إليه يريد أوتوغرافاً، طلب منه اللاعب قلماً فلم يعثر في جيبه على أي شيء يكتب به، تركه اللاعب ومضى، فظلّ الطفل يبكي على الحظّ التعس. من يومها يحمل بول أوستر في جيبه قلم رصاص، وقلم حبر، ويقول : إن فسد قلم الحبر فسيكون قلم الرصاص موجوداً حتى لا أضيِّع على نفسي فرصة أخرى
ماديانو أديب من طراز رفيع، يمارسُ طقوسه في الكتاب بثبات وروتينيّة. ولعلّ هذه الروتينيّة، وهذا الاستقرار في الحياة في مثل هذه السّن، هما ما جعلا منه اليوم كاتباً عميقاً وغزيراً وجريئاً ومتنوّعاً، متعدّد الرؤى، يكتبُ من زوايا مختلفة تعكسُ نظراته المتعدِّدة إلى العالَم وإلى المحيط.
الفائز مواليد 1947م له العديد من الأعمال المترجمة للعربية.

في عام 2013، ذهبت الجائزة إلى الكاتب الكندي "أليس مونرو"، ووصفتها الاكاديمية السويدية، التي تختار الفائزين لجائزة نوبل للأدب، بأنه "سيد القصة القصيرة المعاصرة ".

جائزة نوبل للآداب هي رابع جوائز نوبل التي يتم منحها كل عام، والتي تشمل جوائز عن الإنجازات في مجالات العلوم والآداب والسلام، وقد منحت أول مرة عام 1901 وفقا لوصية مخترع الديناميت ألفريد نول 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق